ارتفع نمو الوظائف الشهر الماضي بأسرع وتيرة منذ شهر أغسطس 2020، حيث تم خلق 916 ألف وظيفة جديدة، حيث جاء العدد أكبر بفارق 652 ألف الذي توقعته الأسواق. ووفقاً للمتخصصين، فإن سبب هذا الارتفاع في الاعداد يرجع إلى النمو الاقتصادي القوي وجهود التطعيم ضد فيروس كورونا، مما دفع الشركات إلى تصعيد عملية التوظيف.
واحد من أكثر القطاعات تضررا من الوباء، هو قطاع الترفيه والضيافة، الذي سجل أكبر عدد من الوظائف عند 280 ألف. وتبعتها الحانات والمطاعم عند 176 ألف والترفيه والاستجمام عند ـ64 ألف. ومع ذلك، على الرغم من المكاسب الكبيرة، لا تزال الأسواق تنقص 3.1 مليون وظيفة مقارنة بشهر فبراير 2020.
في الوقت نفسه، جاء معدل البطالة كما هو متوقع عند نسبة 6٪.
كرر صناع السياسة أن أسواق العمالة لا تزال أمامها طريق طويل لتقطعه حتى يتمكن البنك المركزي من زيادة أسعار الفائدة.
بعد صدور هذه الأخبار، ارتفع كل من مؤشر USA30 و USA500 بنسبة أكثر من 0.60٪.
المصادر: forexfactory.com, cnbc.com